فذت القوات اليابانية تدريبات على ' الدفاع الصاروخي ' استخدمت خلالها صواريخ ' باتريوت أرض جو ' الإعتراضية ذات الإمكانيات المتقدمة من نظام ' باك ثلاثة ' بهدف اعتراض صواريخ مهاجمة ذاتية الدفع .
وتعد المرة الأولى التي تنفذ فيها وزارة الدفاع مثل هذه التدريبات المتكاملة التي جرت في أحد أحياء طوكيو المركزية قرب مبنى الوزارة .
كما استخدمت معدات أخرى تتضمن هوائيات وآليات مخصصة لنقل الترددات وصدى الإشارات لكشف الصواريخ من خلال تعديل إتجاه وزاوية منصة إطلاق الصواريخ الإعتراضية تجاوبا مع المهاجمة.. وتندرج هذه المناورة ضمن تحركات اليابان لنشر منظومة دفاع صاروخي اعتراضي من طراز ' باك ثلاثة ' أميركية الصنع .
وتنتشر منصات إطلاق هذه الصواريخ في ثلاث قواعد يابانية محيطة بطوكيو لكن جرت التجربة في العاصمة استعدادا للدفاع عنها على أساس أن مدى الصواريخ الموجودة في القواعد غير كاف ضد هجوم جوي قد تتعرض له طوكيو .
وتتألف منظومة الدفاع الصاروخي الياباني من مرحلتين..الأولى تتضمن اعتراض الصواريخ البالستية المهاجمة بإطلاق صواريخ ' بحر - جو ستاندرد ثلاثة ' عليها من سفن ' الإيجيز ' المتطورة..وبحال فشلها في إصابة الهدف تنفذ المرحلة الثانية بإطلاق صواريخ ' باك ثلاثة أرض جو '.
وبهذه المناورات الفعلية في العاصمة طويكو اقتربت اليابان أكثر من التحول إلى دولة تتبنى رسميا الدفاع الصاروخي تحت شعار مواجهة التهديدات الخارجية فيما يعتبره المراقبون سببا لانتشار سباق التسلح الصاروخي في شرقي آسيا.